"فوق معا" (نحلم ونحقق)

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"فوق معا" (نحلم ونحقق), اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 04:41 صباحاً

في ذكرى يوم الوطن 94، نقف على أيام مميزة مهنئين بعضنا بعضا على أجمل الإنجازات واللحظات التي نعيشها، لم نسمعها في قصص تاريخية أو نقرأها من بين السطور، أو تظهر في أماني مستقبلية، بل شهدناها تغييرا ملموسا وفق شعار (نحلم ونحقق).

ونقدم باقات من الفخر والاعتزاز تظهر في (قصة كفاح، سمتها القيادة الحكيمة، ولاء يتجدد، لوحة جميلة، مفهوم واحد، الشخصية السعودية، ووجه آخر) تعرض لنا جوانب مضيئة جعلت "الحلم حقائق" شهدناها وفخرنا بها.

قصة كفاح: مسيرة حافلة بالنماء والتطور والتقدم في خطى متسارعة ورؤى طموحة هادفة، كيف ونحن نعيش على أرض امتدت نماء وفطنة وحكمة ترفع علما شامخا يلفظ كلمة التوحيد، وفي كل عام نحلق، وتظهر الريادة في المجالات التنموية ويظهر نموذج الحراك التقدمي، فهو صوت النماء الذي لا يصمت ولا يهدأ، لندرك النجاحات التي ما فتئنا نتغنى بها، فمن الرؤية الثلاثينية ذات بشائر الخير، إلى مواسم العطاء التي تكللت بالتوفيق والتمام،

وحظيت بلادنا بدعم مستمر للأحلام، والعمل بالإمكانات التي تتخطى بها حدود الممكنات وفرص لتمكين أيادي الشباب حتى تنمو كالشجرة التي تمحو جفاف الصحراء، لنأخذ من أمسنا ثبات الخطوة الواثقة، ومن راهن أيامنا الأمل القادم.

سمتها القيادة: يحتفل الوطن بذكرى التوحيد ونحن نحظى بقيادات توالت قدمت الوطن وجعلته نموذجا يحاكي تطورا ونضجا، وتقدمت في مراسيم الدعم الإنساني، ورسموا هويتنا السعودية التي نسجتها سنوات النماء وسنين العمل الجاد، قوامها المعرفة والتحديث وسمتها قيادة حكيمة عظيمة تبدأ بالعمل لتجسد الانتماء في أرفع وأسمى تجلياته.

ولاء يتجدد: نسير لنكمل إصرار أسلافنا وعزمهم، نقود الفداء والتضحية، ونقود المجد عنوانا لولائنا. وليقيننا بأن علينا الكثير من الالتزامات الوطنية، لذا يجب أن نؤكدها لحمة وطنية، وانسجاما وطنيا يقف صفا واحدا للذود عن مكتسبات الوطن، فمعينه الأساسي الذي لا ينتهي هو إنسان هذه البلاد.

لوحة جميلة: إن الأوطان ليست رقعة جغرافية ذات حدود بارزة على الخريطة، إنما مساحة لا يمكن حصرها، تمتد داخل القلوب أينما حلت.

في يوم الوطن ترسم أجمل لوحات الولاء والتلاحم لتعبر عن فن المشاعر بين الوطن وأبنائه، وتتسارع الخطوات لترسم الفخر والمجد والعلياء، وتحكى في حب الوطن حكاية أخرى أنه مسكن الروح ومخبأ الأمن والأمان.

لأن فكرة الفردية في حساب الأوطان تعجز أمام ضخامة الوطنية التي تمثل وزنا لا يختزل ولا يختصر، فالوطنية رتبة فخرية يرتديها المواطن الذي أصبح على قدر من الوعي والمسؤولية.

مفهوم واحد للوطن: هذا المفهوم يحتاج الكثير من الانتباه واليقظة، لحماية واقع أضحى أكثر إشراقة، فمن مدرسة في شمال البلاد إلى جامعة ترتكز على جبل من الحب في أقصى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب تتجلى قبلة العالم، يقف الجميع ليرسم مفهوما واحدا للوطن، هو العلم والمعرفة والوسطية التي تفتح مساحة من التسامح.

الشخصية السعودية: أصبحت تضع بصمتها في العالم المتقدم بالعمل والمعرفة، وتؤكد هذه البصمة كل فعل وسلوك، وفي كل مكان وفي كل طريق، أنها القيمة الإنسانية المستقلة التي تتقاطع فيها كل سمات الجهد الإيجابي، فتقول الوطن أخضر بالقلوب المتسامحة وشاهق بالعقول الراجحة، وثابت بالقيادة الحكيمة والحريصة.

وجه آخر: مواقف عدة سجلت في المجالات المتنوعة، لا سيما السياسي والإقليمي منها، وفتحت قنوات للمفاوضات هي بوابة الحوار والسلام والعزة والاعتزاز، لتوجد مساحة من التسامح والحوار تصل شريان البلاد بالعالم، ونبض القيادة بحياة الشعب، لتكون شخصية الإنسان السعودي بوصلة للعمل المثمر وهدفا للتنمية والأخذ بكل أسباب الرقي.

وسوف تستمر الحكاية ولن تنتهي وعلى كل مواطن منا أن يمسك بيد الآخر لنركض بطلاقة وغير مذعورين نحو مستقبل يسمى "الوطن"، يعود علينا في كل عام ليجدد فينا (أحلاما جديدة سوف تتحقق).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق