إنشاء مكتبة للتراث الإماراتي يثري المعرفة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية حول بناء المجموعات المكتبية الخاصة بدولة الإمارات وتراثها الشعبي، وذلك تكاملاً مع الجهود التي يبذلها في بناء مجموعات المكتبة الوطنية، وانطلاقاً من اهتمامه بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها.
وأكدت المحاضرة التي قدمها فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، أن المكتبات وما تحويه من أرفف تضم عشرات الآلاف من العناوين المتنوعة في كافة العلوم والمعارف بتصنيفات مختلفة، وبناء المجموعات في كل مكتبة، يعتمد على السياسة الموضوعة لتنمية المجموعات، ومنها بناء مجموعات خاصة لدولة الإمارات والتراث الشعبي.
وركزت المحاضرة على أهمية التراث الشعبي الإماراتي، وتوفير المحتوى في هذا المجال تحت سقف واحد ليكون مرجعاً محفوظاً للباحثين، وبمتناول أيادي الجميع.
كما تضمنت المحاضرة أهمية مكتبة التراث الشعبي للإمارات، وبناء المجموعات الخاصة بكتب الإمارات، وموروث الثقافة الشعبية، وبيبلوغرافيا التراث في مكتبة التراث الشعبي، ودور الصحف والمجلات والبرامج التلفزيونية والإذاعية في بناء المجموعات.
وقال المعمري: إنها الوعاء المعرفي الكبير للتراث، الذي يضم آلاف الصفحات التي تُعنى بكل أطياف وأشكال التراث، مشيراً إلى أن وجود مكتبة مختصة بالتراث يثري حجم المادة المطبوعة الموجودة في مكان واحد، ويسهل على الباحثين الوصول للمراجع والمصادر المطلوبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق