بعد رفض مصافحتها بدمشق.. وزير خارجية سوريا يفاجئ نظيرته الألمانية في الرياض

بعد رفض مصافحتها بدمشق.. وزير خارجية سوريا يفاجئ نظيرته الألمانية في الرياض

بعد أيام من حالة الجدل التي رافقت زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى دمشق والمقاطع التي تم تداولها عن رفض وزراء حكومة سوريا بما فيهم وزير الخارجية أسعد الشيباني مصافحتها

تحدد اللقاء أمس بين أنالينا بيربوك والشيباني في العاصمة السعودية الرياض، على هامش مؤتمر سوريا.ونقلت وسائل إعلام عن مصادر في الوفد الألماني بأن اللقاء هذه المرة شهد مصافحة باليد بين الوزيرة الألمانية والوزير السوري، وهو الأمر الذي لم يحدث في لقائهما الأول في العاصمة السورية دمشق قبل أكثر من أسبوع.

مؤتمر الرياض

وانطلق المؤتمر الخاص بسوريا في الرياض أمس الأحد، وتمحور جدول الأعمال الرئيسي حول الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في البلاد.ويأتي المؤتمر بعد مرور أكثر من شهر على استيلاء فصائل مسلحة تحت قيادة هيئة تحرير الشام على السلطة وفرار الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا.

بيان قمة الرياض

وشدد وزراء خارجية وممثلو 17 دولة، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، خلال اجتماع في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد، على دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكوناته.

زيارة بيربوك لـ سوريا

يذكر أنه أثناء زيارة بيربوك للعاصمة السورية في 3 يناير الجاري، لم يصافح قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الوزيرة الألمانية، لكنه صافح نظيرها الفرنسي جان-نويل بارو وهو ما أثار انتقادات شديدة لقادة سوريا الجدد.وكانت بيربوك علقت على هذا الحادث في دمشق في تصريحات صحفية قائلة:” كان من الواضح لي منذ وصولي أنه لن تكون هناك المصافحات التقليدية باليد”.لكنها أشارت إلى إبلاغ من وصفتهم بـ “المضيفين الإسلاميين” على نحو واضح بعدم الموافقة على هذه الممارسة.

العقوبات على سوريا

وعقب انتهاء قمة الرياض أمس، قالت وزيرة خارجية ألمانيا إن حكومتها تريد “نهجا ذكيا” للعقوبات من شأنه أن يسمح بوصول المساعدات إلى السوريين.

وأوضحت أن “العقوبات المفروضة على أتباع الأسد الذين ارتكبوا جرائم خطرة خلال الحرب الأهلية يجب أن تظل قائمة، لكن  السوريين يحتاجون الآن إلى “عائد سريع من انتقال السلطة، مضيفة أن ألمانيا ستقدم 50 مليون يورو أخرى للأغذية والمأوى الطارئ والرعاية الطبية.

اقرأ أيضًا: