النجم الذي هوى، مصائب مبابي تتزايد واستبعاده من المنتخب الفرنسي يفاقم الأزمات

ويعيش نجم ريال مدريد أياما صعبة وحزينة، بعد تراجع مستوياته مع الفريق الملكي بشكل ملحوظ واستبعاده من تشكيلة فرنسا.

أثار قرار عدم استدعاء المدير الفني للفريق الفرنسي ديدييه ديشان لاستدعاء النجم كيليان مبابي لمباراتي دوري الأمم الأوروبية دون تقديم تفسيرات مقنعة جدلا، ووضع مهاجم ريال مدريد في موقف صعب.

كشفت قناة “RELEVO” الإسبانية، أن نجم ريال مدريد، كيليان مبابي، يمر بأيام صعبة للغاية ويشعر بالحزن بعد تراجع مستواه بشكل كبير عقب استبعاده من منتخب فرنسا.

ورغم تأكيدات المدرب أن القرار لا علاقة له باتهام مبابي، إلا أن الانطباع الأول الذي تركه القرار هو أن استدعاء مبابي لقائمة الديوك في هذا التوقيت سيكون له سلبيات أكثر من إيجابيات وسيسبب العديد من المشاكل داخل المعسكر. قبل مباراتي دوري الأمم.

لكن الأمر المؤكد في هذا الأمر هو أن ديشامب أراد إبعاد المجموعة عن حالة الجدل التي من الممكن أن يجلبها مبابي إلى المعسكر، سواء داخل الملعب بسبب تراجع مستواه الأخير مع النادي الملكي، أو خارجه فيما يتعلق بما يسمى بقضية “الاعتداء المزعوم في ستوكهولم”.

وتأثرت شعبية مبابي في فرنسا بشكل كبير برحيله الدراماتيكي وغير المبرر من باريس سان جيرمان إلى الميرينجي، وهو ما فسره كثيرون على أنه انتقاص من احترامه لكرة القدم الفرنسية، إضافة إلى ظهوره الباهت في بطولة أمم أوروبا 2024، التي شارك خلالها الفرنسيون. تم القضاء عليها. في نصف النهائي أمام إسبانيا.

وذكرت شبكة “ريليفو”: “مبابي يشعر بالحزن بسبب الأوضاع التي يمر بها في ريال مدريد وكذلك في المنتخب الفرنسي، والتي هي أصل شعوره بالإحباط وعدم قدرته على إثبات مستواه كأحد اللاعبين”. أفضل اللاعبين في العالم.”

وتلقى نجم باريس سان جيرمان السابق، الذي انضم إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر حتى يونيو 2029، انتقادات شديدة من الجميع في إسبانيا بعد مشاركته في مباراة ريال مدريد وميلان يوم الثلاثاء الماضي (3-1). مستوى ضعيف وأهدر عدة فرص جيدة مما زاد… في شدة الضغوط والانتقادات عليه.

وبينما فشل مبابي في تسجيل الأهداف في المباريات الأخيرة، فإن اللاعب الذي احتل المركز السادس في تصنيف الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، يواجه انتقادات لاذعة، ليس فقط لغياب أهدافه، ولكن أيضا لأنه ولا يساعد زملائه في العمل الدفاعي، وهناك شكوك حول مستواه في الفترة الحالية.

وفي آخر 6 مباريات له مع ريال مدريد، سجل اللاعب الفرنسي هدفا واحدا، في مرمى سيلتا فيغو في الدوري الإسباني، بينما سجل هدفا واحدا فقط في دوري أبطال أوروبا، في الجولة الأولى أمام شتوتجارت الألماني، في البداية. سبتمبر الماضي.

وخلال معسكره الأول مع المنتخب في سبتمبر الماضي بعد انضمامه إلى ريال مدريد، بدت ملامح مبابي مضطربة، حيث كشفت صحيفة “ليكيب” أنه لا يرغب في الانضمام، لكن والديه تمكنا من إقناعه بالانضمام إليه حفاظا على مهارته. الصورة أمام المشجعين الفرنسيين.

وحتى عند وصوله، بدا اللاعب فاقدًا للتركيز تمامًا، وهو ما انعكس في تصريحاته التي وصلت إلى حد الاستخفاف ببطولة دوري الأمم الأوروبية.

وقال: “لا أعرف ما تعنيه هذه البطولة. لقد فزنا بها بالفعل. شخصيا، لا تمثل أي شغف”.

وفي الشهر التالي، تعرض مبابي لإصابة في العضلة المأبضية مع ريال مدريد، تسببت في غيابه عن معسكر فرنسا، وهو ما برره ديشان حينها بعدم المخاطرة مع اللاعب، بعد التحدث مع الجهاز الطبي للنادي المدريدي.

لكن حماسة ديشامب كانت في المكان الخطأ، إذ أشركه كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في الشوط الثاني من المباراة أمام ليل في دوري أبطال أوروبا، ثم أساسيا بعدها بأيام قليلة في الدوري الإسباني أمام فياريال.

وتسبب ذلك في حالة من الشك بين الجماهير الفرنسية حول مدى التزام مبابي مع المنتخب وتباين مستواه عندما شارك مع فريقه، وهو ما زاد من هز صورته التي تأثرت بالفعل بعد نشر المعلومات في الصحف. مشيراً إلى أنه استقل طائرته الخاصة لحضور حفل في ستوكهولم، بينما كان يلعب مباراة في نفس الوقت.

ولم تحدث المصائب بشكل فردي لبطل العالم 2018 مع فرنسا، بل هو أمر لم يكن في الحسبان، حيث نشرت الصحف السويدية تقارير حول تورطه المزعوم في اعتداءات جنسية، لكن في ظل عدم توفر معلومات رسمية من الحكومة السويدية. المحاكمة، فإن دور مبابي في هذه القضية لا يزال غامضا.

أضف إلى كل ذلك حالة عدم التكيف مع الأجواء في إسبانيا، في فترة دقيقة يمر بها بطل أوروبا.

وكان من المنطقي، أمام هذا المشهد الغامض، أن يتخذ ديشان قراره بالاستمرار في استبعاد هداف فرنسا، لمصلحة الجميع.

من خلال موقع () نقدم لكم تغطية ومراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة لـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ,,,,,,,, ويقدم فريقنا مراقبة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل ,,,,,, والأحداث الهامة والداخلية بالإضافة إلى النقل الحصري والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.