وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. تفاصيل مسودة الاتفاق

وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. تفاصيل مسودة الاتفاق

القاهرة ()- في تطور مهم وسط الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ظهرت تفاصيل مسودة اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

ووفقًا ، تزعم وكالة الأسوشيتد برس أنها راجعت الوثيقة، وأكد مسؤولون من مصر وحماس صحتها، وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

تحدد هذه الاتفاقية خطة مرحلية تهدف إلى معالجة الأعمال العدائية والمخاوف الإنسانية وأزمة الرهائن.

الأحكام الرئيسية لمسودة الاتفاق

تم تنظيم مسودة الاتفاق، كما أوردتها وكالة أسوشيتد برس وأكدتها رويترز، إلى ثلاث مراحل مميزة:

المرحلة الأولى: إطلاق سراح الرهائن الأولى وزيادة المساعدات

إطلاق سراح الرهائن: على مدى فترة 42 يومًا، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن أو الأفراد المصابين، تدريجيًا.

الانسحاب العسكري الإسرائيلي: ستنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.المساعدات الإنسانية: سيكون هناك زيادة كبيرة في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

المرحلة الثانية: المفاوضات الشاملة

التركيز على الرهائن المتبقين: تهدف المحادثات إلى تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، بما في ذلك الذكور الأصغر سنا والجنود.الانسحاب العسكري: ستبدأ إسرائيل الانسحاب الكامل لقواتها من غزة، بشرط التوصل إلى حل ناجح لإطلاق سراح الرهائن.

المرحلة الثالثة: القرارات النهائية

إعادة الرهائن المتوفين: ستركز الجهود على استعادة جثث القتلى في الأسر.إعادة بناء غزة: سيتم البدء في وضع خطط لإعادة الإعمار وإطار حوكمة جديد لغزة.

اقرأ أيضا..

وجهات نظر وتحديات متباينة

قدم المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون، الذين تحدثوا إلى وسائل إعلام مختلفة، رؤى إضافية حول الصفقة:

تبادل الأسرى: ستفرج إسرائيل عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، ويقدر عددهم بالمئات أو ربما أكثر من 1000، ومع ذلك، سيتم استبعاد الأفراد المدانين بالقتل أو الهجمات المميتة أو المشاركة في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

الوجود العسكري: لن تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة حتى يتم إعادة جميع الرهائن.

الانسحاب التدريجي يعني ترك القوات متمركزة في محيط القطاع لحماية المدن الحدودية الإسرائيلية.

الوصول الإنساني: سيتم إعادة فتح معبر رفح مع مصر تدريجياً، مصحوباً بتدابير لضمان عودة السكان العزل ومنع نقل الأسلحة.

التعليقات الرسمية والشكوك

صرح مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته لشبكة سي أن أن أن إسرائيل قدمت كل التنازلات اللازمة ووضعت العبء على حماس لإتمام الصفقة.

وأكد المسؤول ضرورة معرفة وضع الرهائن، مضيفاً أن عدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم يتوقف على عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة.

وبينما كان متفائلاً بشأن المرحلة الأولى، امتنع المسؤول عن الالتزام بوقف إطلاق نار دائم، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي لإسرائيل يظل العودة الآمنة لجميع الرهائن.

التداعيات الأوسع والأسئلة المتبقية

يؤكد هذا الاتفاق المقترح على مدى تعقيد حل الصراع بين إسرائيل وحماس.

وتظل قضايا مثل العدد الدقيق للرهائن الأحياء، واللوجستيات الخاصة بإطلاق سراح السجناء، وإنشاء نظام حكم جديد في غزة محل خلاف.

وعلاوة على ذلك، فإن الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية وإعادة فتح نقاط الوصول الحيوية مثل معبر رفح يسلط الضوء على التوازن الدقيق بين المخاوف الأمنية والاحتياجات الإنسانية.