أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، عن تصنيف جماعة تيرورغرام تنظيما إرهابيا كما وضعت ثلاثة من قادتها في قائمة “الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص”.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان لها إلى أن وزارة العدل الأمريكية وجهت في سبتمبر الماضي إلى اثنين من قادة “تيرورغرام” الأمريكية لائحة اتهام مكونة من 15 تهمة بالتحريض على جرائم الكراهية والتحريض على قتل مسؤولين فيدراليين والتآمر لتقديم الدعم المادي للإرهابيين.
وفق الخارجية الأمريكية، “تيرورغرام” جماعة إرهابية عابرة للحدود تعمل بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصة الرسائل الرقمية تيليجرام، وقد ارتبطت بهجمات إرهابية في بلدان متعددة.
وتروج المجموعة لنظرية “التفوق الأبيض العنيف”، وتحث على شن هجمات على خصوم مفترضين، وتقدم إرشادات ومواد تعليمية حول التكتيكات والأساليب والأهداف للهجمات، بما في ذلك على البنية التحتية الحيوية والمسؤولين الحكوميين، كما تمجد المجموعة أولئك الذين نفذوا مثل هذه الهجمات”.
ومن أبرز أهداف “تيرورغرام” إحداث الفوضى من خلال استهداف شخصيات سياسية وفئات اجتماعية مثل الأقليات العرقية والدينية.
وتدعي الجماعة أنها تسعى لبدء “حرب عنصرية تدمر الحكومات وتؤدي إلى انهيار الأنظمة السياسية والاجتماعية الراهنة في سبيل إقامة دولة يهيمن عليها العنصريون البيض”.
بحسب بيان الخارجية، تورطت الجماعة في عدة هجمات وتحركات إرهابية منذ عام 2022، حيث قامت بتنظيم هجوم مسلح في أكتوبر 2022 خارج أحد حانات لـ”مجتمع الميم” في سلوفاكيا.
وفي يوليو 2024، كانت الجماعة على وشك تنفيذ هجوم على منشآت طاقة في نيوجيرسي، كما كان لها دور في هجوم سكين في أغسطس 2024 قرب مسجد في تركيا.
كما صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية ثلاثة من أبرز زعماء “تيرورغرام” كإرهابيين عالميين، هؤلاء القادة هم سيرو دانييل أموريم فيريرا، وهو مسؤول قناة في “تيرورغرام” يقيم في البرازيل، ونواه ليكول، العضو البارز في الجماعة ويقيم في كرواتيا، وهندريك-وال مولر، مسؤول قناة آخر في الجماعة، ويقيم في جنوب أفريقيا.
إضافة إلى ذلك، وجهت وزارة العدل الأمريكية تهمًا لاثنين من القادة الأمريكيين في الجماعة وهما دالاس هامبروماثيو أليسون، لتورطهما في عمليات تحريض على جرائم الكراهية، وقتل المسؤولين الفيدراليين، والتآمر لتقديم الدعم المادي للإرهابيين.
اقرأ أيضا