شارك الدكتور محمود عصمت والطاقة المتجددة في الاجتماع الوزاري لمجموعة الطاقة الاندماجية العالمية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي عقد في إيطاليا.
وشدد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على أن أهدافنا مشتركة لمواجهة التحديات وخلق الفرص على مسرح الطاقة العالمي، موضحا أن التغيرات العالمية التي نشهدها تؤكد أنه لا يمكن لأي دولة أن تواجه بمفردها تحديات جديدة، وأن التكامل الإقليمي هو أحد أهم هذه التحديات. الركائز الأساسية للتنمية المستدامة طويلة المدى.
وأوضح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أنه يجب إعطاء الأولوية للتعاون الدولي حتى يمكن تطوير ونقل التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الاستخدام السلمي لطاقة الاندماج النووي. ويجب أيضًا تشجيع الشراكات العالمية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية وشركات القطاع الخاص. حيث يمكن تسريع جهود البحث والتطوير في هذا المجال.
وقال الدكتور محمود عصمت أن هذا الاجتماع يأتي في وقت مهم يشهد فيه العالم تحولا في مجال الطاقة بسبب العديد من التغيرات العالمية التي ستتطلب تغييرا في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء، لأسباب عديدة منها التغير المناخي الذي أحد أهم التحديات التي تواجه البشرية، ومن المتوقع أيضًا أن يستمر الطلب على الطاقة في النمو خلال السنوات المقبلة، بالإضافة إلى التقدم التكنولوجي في مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر. ويبرز دور طاقة الاندماج كبديل واعد للوقود الأحفوري نظرا لقدرتها الفائقة على توفير مصدر طاقة نظيف وآمن ولا ينضب، مضيفا أن من أهم مميزات اندماج الطاقة كفاءتها العالية. إنتاج الطاقة، حيث يمكن لمفاعل الاندماج أن ينتج طاقة أكثر بأربعة أضعاف لكل كيلوغرام مقارنة بتكنولوجيا الانشطار النووي وأربعة ملايين مرة أكثر من حرق الفحم أو النفط. وهي طاقة صديقة للبيئة ولا تنتج انبعاثات كربونية أو نفايات وتتميز بمعايير عالية. مستوى الأمان.
وأوضح الدكتور محمود عصمت أن تطوير تكنولوجيا الطاقة الاندماجية لا يزال يحتاج إلى استثمارات ضخمة، مشيراً إلى أن مصر أدركت منذ البداية أهمية تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة في إطار الاستفادة من موارد مصر الطبيعية، خاصة الطاقة المتجددة. مصادر الطاقة، وتم تحديث استراتيجية مصر للطاقة حتى عام 2040 في ضوء التطورات العالمية والمتغيرات الجديدة والتي تشمل انخفاض تكاليف التقنيات الحديثة، وتطور تكنولوجيا تخزين الطاقة، واستخدام الطاقة المتجددة، واستخدام الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة. دخول النووي الأول. مركزياً، ستصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 60% عام 2040، بالإضافة إلى تعظيم إجراءات كفاءة الطاقة بهدف ترشيد الاستهلاك في كافة القطاعات، وتتلاءم استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة في مصر مع أهداف التنمية المستدامة. نطاق. إطار استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) وأهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة.
وسلط الدكتور عصمت في كلمته الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا في مصر في مجال الطاقة المتجددة، حيث خلقت الحكومة بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة وبدأت في اتخاذ خطوات مهمة للإصلاح . البنية التشريعية لقطاع الكهرباء، وأبرزها إصدار قانون الكهرباء، الذي يمهد للتحرير الكامل. وبالنسبة لسوق الكهرباء، فقد صدر أيضاً قانون لتحفيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة يتضمن آليات تساعد المستثمر على ممارسة هذا النشاط، وتخصيص ما يقارب 42 ألف كيلومتر مربع لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بقدرة متوقعة 270 جيجاوات. وتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة طويلة الأجل لمدة 20 إلى 25 عامًا ومنح الأرض لإنشاء المشروع مقابل 2٪ من الكهرباء المنتجة سنويًا، وتخفيض الرسوم الجمركية على مكونات وقطع غيار أنظمة الطاقة المتجددة والعديد من الإجراءات لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الطاقة المتجددة. تقدم العديد من المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار في المشاريع، وكان قطاع الطاقة ناجحا. للحصول على العروض بأسعار تنافسية. كان هذا 2 سنتًا لكل كيلووات ساعة للطاقة المنتجة من محطات الطاقة الشمسية و 2.4 سنتًا لكل كيلووات ساعة للطاقة المنتجة من مزارع الرياح.
وأضاف الدكتور محمود عصمت أن الإمكانات الكبيرة للطاقة المتجددة وهذه المشروعات الضخمة مكنت مصر من الحصول على برامج التصنيع المحلي لمكونات طاقة الرياح والطاقة الشمسية اعتمادا على توافر المواد الخام والعمالة الماهرة، مضيفا أنه ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة. . تطوير الهيدروجين في مصر، في مجالات السياسات والتشريعات وتنفيذ المشروعات، كما تم الاتفاق على موافقة المجلس الأعلى للطاقة على الاستراتيجية الوطنية لمحتوى الكربون الهيدروجيني منخفض التكلفة، وهي وثيقة وطنية تعكس اهتمام مصر بالانخراط بقوة في هذا المجال. . وأنه بحلول عام 2040 ستكون مصر من الدول الرائدة على مستوى العالم في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون، فضلا عن نشر قانون حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الهيدروجين الأخضر ومشتقاته لجذب المستثمرين.
وشدد على أهمية الربط الكهربائي، وبفضل الموقع الجغرافي المتميز الذي تتمتع به مصر عند تقاطع القارات الثلاث أفريقيا وآسيا وأوروبا، ولضمان توفير طاقة أكثر استدامة وخلق سوق مشترك للكهرباء، سيتم توفير الكهرباء ويضع القطاع ضمن استراتيجيته تعزيز وتعزيز مشاريع الربط الكهربائي لاستغلال فرص تصدير الطاقة النظيفة، ويعتبر هذا الربط أحد الوسائل المهمة لتأمين واستقرار المنظومة الكهربائية، ويعتبر أحد الركائز الأساسية للتعاون. بين الدول بهدف خفض تكاليف الاستثمار والتكاليف التشغيلية لإنتاج الكهرباء، مع تسليط الضوء على الارتباط القائم حاليا مع دول المشرق العربي عبر الأردن، والربط مع دول المغرب العربي عبر ليبيا، والربط مع السودان ومصر. الربط يجري تنفيذه مع المملكة العربية السعودية، وبفضله سيتم توصيل الكهرباء إلى دول الخليج وآسيا.
وقال الدكتور محمود عصمت إن مصر تولي اهتماما كبيرا بالربط مع أوروبا، وفي هذا السياق نعمل حاليا على عدد من المحاور مثل الربط مع اليونان وإيطاليا، وبالتالي ستصبح مصر جسرا للطاقة بين أفريقيا وأوروبا. . مشدداً على أن الوعي العام والثقة أمر ضروري، والتواصل. وتحدث عن فوائد الطاقة الاندماجية وسلامتها لبناء الدعم الشعبي، معرباً في نهاية كلمته عن عميق امتنانه للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتنظيمها هذا الحدث العالمي الهام الذي سيناقش تكنولوجيا الاندماج النووي وأهميتها في مجال الطاقة النووية. تحول الطاقة والتحديات التي تواجه هذا التحول.
من خلال موقع () نقدم لكم تغطية ومراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة لـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وفريقنا يتابع حصريا جميع الدوريات العالمية مثل ,,,,, والأحداث الهامة والداخلية بالإضافة إلى الحصرية وتناقل وأنشطة ثقافية وأدبية عديدة.