وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير البحث العلمي، محمد آيت وعلي سفير المملكة المغربية بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وزير التعليم العالي يستقبل السفير المغربي لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية

وفي بداية اللقاء، ناقش الوزير العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر والمغرب كبلدين شقيقين، مؤكداً اهتمام مصر الدائم بدعم هذه العلاقات وتعزيزها من خلال سير اتفاقيات التعاون المشترك في كافة المجالات، خاصة مجالات التعاون. التعليم العالي والبحث العلمي، مبرزا حرص الوزارة على دعم الطلاب المغاربة الراغبين في الدراسة في مصر، في إطار نظام “ادرس في مصر”، وتحسين الخدمات التي تقدمها لدعم الطلاب الدوليين، وخاصة إخواننا العرب.

وناقش الوزير مع السفير المغربي سبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيراتها المغربية، مسلطًا الضوء على مدى التوسع الذي تحقق في نظام التعليم العالي المصري، مما يساعد على فتح آفاق مختلفة لأشكال جديدة من التعاون مع مختلف روافده. من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والخاصة والتكنولوجية، بالإضافة إلى التخصصات العلمية المختلفة، مشيراً إلى الاهتمام بالتخصصات الحديثة التي تواكب التطورات التي يشهدها العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا وغيرها.

كما بحث الجانبان سبل توسيع المشاريع البحثية في المواضيع العلمية ذات الاهتمام المشترك والتي تخدم التنمية المستدامة للبلدين وتساهم في تقدم الاقتصاد والاستفادة من تبادل الخبرات الفنية بين الطرفين.

وأعرب السفير المغربي عن تقدير واعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة والأخوية التي تربطها بمصر

من جانبه، أعرب السفير المغربي عن تقدير واعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة والأخوية التي تقيمها مع مصر، مؤكدا حرصها على تعظيم علاقات التعاون بين الجامعات المصرية والمغربية، وإقامة شراكات جديدة بين المؤسسات الأكاديمية المصرية والمغربية.

وفي نهاية اللقاء التقى السفير المغربي بعدد من رؤساء الجامعات الخاصة، على هامش مجلس الوزارة للجامعات الخاصة، واستعرض معهم نظام التعليم العالي المغربي لبحث سبل التعاون الأكاديمي والبحث المشترك مع الجامعات المصرية. .

من خلال موقع () نقدم لكم تغطية ومراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة لـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ,,,,,,,, ويقدم فريقنا مراقبة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل ,,,,,, والأحداث الهامة والداخلية بالإضافة إلى النقل الحصري والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.