أكد عصام عبد الفتاح الرئيس الأسبق أن ما يحدث حاليا في التحكيم المصري أمر متوقع ولهذا اخترت الرحيل منذ عامين، مؤكدا أننا نسير في نفس الحلقة المفرغة ولم نفكر أبدا في تطوير التحكيم. نظام التحكيم بشكل صحيح.
وقال في برنامج “بوكس تو بوكس” المذاع على قناة الخ: “كل الاتحادات التي تحملت المسؤولية في مصر فشلت أو لم تهتم بتطوير نظام التحكيم، ونواجه العديد من المشاكل باستمرار”.
وأضاف: “هناك عدم احترام في عملية (تسريب) بخصوص محادثة الحكم محمد عادل مع غرفة الفار، ومن سربها (خان الثقة)، وكان يجب تحديد الاختصاصات من قبل لجنة الحكام، و ما زلنا نتحدث عن عنصر مهم في كرة القدم.
وأضاف: “علمت أنه تم إرسال قائمتين للحكام الدوليين، والتدخل تم من قبل اتحاد الكرة، ومن المستحيل أن يتدخل اتحاد الكرة في وجودي، كنت سأترك المنصب”. مباشرة. ولو تدخل أحد في اختيار القائمة الدولية لكان هناك خطأ جسيم بسبب تدخل قيادات معينة داخل اتحاد الكرة.
وتابع: “البداية كانت جيدة للتحكيم المصري في كأس السوبر، وقبل ذلك كأس مصر، ولا تستطيع لجنة الحكام إرسال القائمة الدولية إلا بموافقة رسمية من اتحاد الكرة، وهذا يتم اتباعه إجرائيا، ثم أرسله إلى FIFA، لكن تغييره مرة أخرى لن يحدث في أي مكان في العالم.
وأضاف: “لا بد من تقييم أداء الحكام خلال الموسم ومن ثم وضع الأسماء في القائمة الدولية، ولم أر مستوى التحكيم المصري بسبب انشغالي بالعمل في الإمارات، والقائمة الدولية ليست كذلك”. احتكار من الممكن تغيير 7 حكام في وقت واحد.
وتابع: “اتحاد الكرة أخطأ بتغيير قائمة الحكام الدوليين. وهناك بالطبع محمد فاروق القائم بأعمال رئيس الهيئة، وإبراهيم نور الدين المدير الفني للهيئة. ويجب أن يكون هناك اتفاق بين أعضاء اللجنة على كافة القضايا، قبل التوجه إلى وسائل الإعلام لإعلان القرار الرسمي. لا. عليهم الحذر لأن لجنة الحكام من أخطر اللجان في اتحاد الكرة.
وأضاف: “الخبراء الأجانب الذين تم التعاقد معهم (أعادونا عشرين سنة إلى الوراء)، ومع تقديري للنادي الأهلي، اتحاد الكرة هو من يدير كرة القدم في مصر وصاحب القرار، وأنا أرفض”. حضور خبير أجنبي لإدارة لجنة التحكيم. ولم نقل أن الأجانب فشلوا، ولكن خرجوا يقولون إن المصريين هم سبب فشلهم، وأن من جلب كلاتنبرج وبيريرا إلى مصر يجب أن يحاكم، ومن المستحيل أن ينجح أي أجنبي في مصر. .
وشدد على أن اتحاد الكرة لم يشكل لجنة للحكام وأن محمد فاروق فقط هو الوصي. وكان من الممكن أن يشكل الاتحاد لجنة لمدة 40 يوما حتى يأتي اتحاد جديد لكرة القدم ويتم تشكيل اللجان. .
وتابع: “نسبة المواهب بين أبناء الحكام 40%، بينما هناك 60% دخلوا باسم والدهم فقط، وهذه ظاهرة تاريخية فقط في التحكيم المصري”. حصل البعض على حقوق لهذا. إنهم لا يستحقون الحكام الموهوبين الذين لا يدعمونهم بدلاً من ذلك، ولم أثني عليهم. لقد حكم عهدي تمامًا.
وأكد: “لقد أنهيت عقدي مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم وانتهت التجربة رسمياً نهاية الشهر الماضي. وكلهم مسؤولون لهم فائق الاحترام ويستحقون التحية والتقدير. الجميع تعاطف مع لاعبي الزمالك. العلاقات الطيبة بين الشعبين، وتطبيق اللوائح والقوانين في الإمارات يطبق على الجميع، وعلى أي نادي هناك. إذا أصيب أحد من الحكام في الإمارات يرسلون تحقيقاً إلى اللجنة ويجب الرد عليه. (…) سيتم معاقبة أي حكم يخطئ ولن يكون هناك أي إساءة للتحكيم.
واختتم: “لدي عروض كثيرة للعمل في الاتحادات الرياضية، لكن أريد أن أتحول إلى التحليل الرياضي للتحكيم خارج مصر، وبعيدًا عن الدوري المصري، لأن هنا ضغط شديد وصراع كبير بين المحللين والبرهان”. هذا ما حدث في مباراة الزمالك والبنك الوطني. البعض يحلل بناءً على الأهواء البحتة والبعض الآخر لا يفعل ذلك. إنه يفهم قوانين التحكيم و20% هم الذين يقومون بالتحليل بشكل صحيح.
من خلال الموقع () نقدم لكم تغطية ومتابعة مستمرة على مدار 24 ساعة لـ ،،،،،،،،،،، كما يوفر فريقنا مراقبة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل ،،،،، والهامة. وفعاليات داخلية، بالإضافة إلى البث الحصري للعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.