الأقسام: أخبار مصر

مصر الأولى على مستوى إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية

استعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير البحث العلمي، تقريرا يحلل نتائج مؤشر الابتكار العالمي السنوي لعام 2024، والذي يوضح أن مصر تحتل المركز الأول في القارة الأفريقية من حيث عدد تجمعات العلوم والتكنولوجيا، بواقع 11. تجمعات تمثل 22% من عدد التجمعات في القارة.

تعد مصر القارة الإفريقية الأولى من حيث عدد المراكز العلمية والتكنولوجية

كما تحتل مصر المركز 86 عالميًا من بين 133 دولة، وفقًا للتقرير الذي نشرته المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) لعام 2024.

وتأتي القاهرة الكبرى في المركز الأول محليا والأول أفريقيا، ثم الإسكندرية في المركز الثاني محليا والخامس أفريقيا، ثم المنصورة في المركز الثالث محليا والسابع أفريقيا، ثم الزقازيق في المركز العاشر أفريقيا، ثم بنها شبين الكوم في المركز الرابع عشر. مكان. المركز أفريقيا، ثم أسيوط في المركز 15 أفريقيا، ثم طنطا في المركز 16 أفريقيا، ثم بني سويف في المركز 23 أفريقيا، ثم المنيا في المركز 29 أفريقيا، ثم كفر الشيخ في المركز 31 أفريقيا، ثم الإسماعيلية في المركز 34 أفريقيا.

تم إدراج القاهرة الكبرى لأول مرة ضمن أفضل 100 مركز للعلوم والتكنولوجيا في العالم، لتصبح الممثل الوحيد للقارة الأفريقية والعالم العربي.

ارتفع ترتيب مصر بشكل ملحوظ في مؤشر الابتكار العالمي خلال السنوات الخمس الماضية. وصعدت مصر 10 مراكز منذ 2020، حيث احتلت المركز 96 عالميا، ثم 94 عالميا في 2021، ثم 89 عالميا في 2022، حتى وصلت إلى هذا التصنيف. 86 عالمياً عام 2023، موضحاً أن مصر تقدمت 19 مركزاً في مؤشر الابتكار العالمي منذ عام 2013.

وأكد عاشور أن النشر الدولي للبحث العلمي في مصر يحظى بدعم كبير من الوزارة والجامعات والمراكز البحثية المختلفة، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لخلق بيئة محفزة للباحثين لدعم البحث العلمي على المستوى الدولي، موضحاً أهمية النشر العلمي. بحث. لها عائد اقتصادي يعود بالنفع على المجتمع. ويجب أن يكون لإنتاجاتها المبتكرة عائد مالي يساهم في دعم جهود الدولة في الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.

وأوضح الوزير أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تدعم جهود الباحثين للتفوق في البحث العلمي، حيث يعد مبدأ (الابتكار وريادة الأعمال) أحد مبادئها السبعة الأساسية، موضحا أن الوزارة تدعم تحول التعليم . والمؤسسات البحثية إلى مؤسسات مبتكرة، وخلق بيئة جاذبة ومحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية والصناعية.

وأوضح الدكتور حسام عثمان نائب وزير الابتكار والبحث العلمي، أن الوزارة انتهجت سياسة الاستثمار في نتائج البحث العلمي لخلق منتجات ذات قيمة مضافة لها أثر إيجابي على المستويين المجتمعي والاقتصادي، والاستفادة من النتائج. البحث العلمي لتقديم منتجات تنافسية ذات أثر مادي ملموس.

وأضاف أن الوزارة تنتهج نهجا علميا يقوم على المتابعة المستمرة للجامعات والمراكز والمعاهد والمنظمات البحثية لتوجيه خططها البحثية حول الابتكار، موضحا أن هذه الجهود ستظهر أثرها على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة، للمساهمة إيجاباً لدعم الاقتصاد الوطني.

قال الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن النمو الملحوظ الذي حققته الجامعات المصرية ومراكز البحوث في النشر العلمي الدولي يعود إلى عدة إجراءات تم اتخاذها خلال الفترة الماضية أهمها منها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، والتدريب على النشر الدولي، منوهًا بما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز الباحثين بجميع الشهادات الجامعية للنشر في المطبوعات العالمية المرموقة. المجلات العلمية، والتقديرات المتميزة التي تحصل عليها الأبحاث العلمية المنشورة عالمياً في أعمال لجان الترقيات العلمية، وتوفير مصادر المعلومات للباحثين عبر الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

جدير بالذكر أن مؤشر الابتكار العالمي يعد أحد المؤشرات الدولية المهمة التي تنشرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، مع الإشارة إلى أنه يصنف الدول على أساس الابتكار ومؤسساته والعوامل التي تدعمه وتحفزه، إذ يقيس 4 مراحل دورة الابتكار وهي (الاستثمار في العلم والابتكار – التقدم التكنولوجي – تبني التكنولوجيا – الأثر الاجتماعي والاقتصادي للابتكار).

من خلال موقع () نقدم لكم تغطية ومراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة لـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،، ويقدم فريقنا مراقبة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل ،،،،،، والأحداث الهامة والداخلية بالإضافة إلى النقل الحصري والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية