قرار مفاجئ للرئيس عبد المجيد تبون في الذكرى السبعين لاستقلال الجزائر وتحريرها من الاستعمار الفرنسي الذي اضطهد البلاد 132 سنة، حتى تحررت بفضل الشعب والرموز الوطنية التي احتشدت في ربوع الوطن. لذلك، كانت مواقع التواصل الاجتماعي حديث اليوم بعد إطلاق سراح الناشطين والصحفيين والسياسيين أيضاً. – ترسيخ الديمقراطية والحرية في البلاد من جديد.
أصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا هاما لتأكيد العفو الرئاسي عن عدد كبير يصل إلى 4000 شخص. وأوضح البيان أن العفو شمل نوعين: الأول قضايا القانون العام والثاني قضايا الإخلال بالأمن العام. إلا أن هذا القرار لم يكن الأول، فقد سبقه قرار آخر في يوليو الماضي شمل المزيد. من 8 آلاف سجين، وكان يومها بمناسبة عيد الفطر 2024، الذي أعاد الثقة مرة أخرى في ديمقراطية تبون.
وهناك أشخاص تم استثناؤهم من العفو الرئاسي الذي أقره رئيس الجمهورية بعد استطلاع رأي مجلس القضاء الأعلى. يحظر ما يلي:
ونستعرض أيضًا أهم الشخصيات التي أطلق سراحها بقرار رئاسي، وفي مقدمتهم الصحفي المسجون منذ 2022، والناشطين الذين ساهموا في الحراك الشعبي ضد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ومن الأسماء الأخرى:
وفي سياق متصل، أدلى الرئيس ماكرون باعتراف للتاريخ في الذكرى السبعين للثورة، وهي اغتيال القائد العربي بن مهيدي عام 1957، وهو من أطلق الثورة الجزائرية، مؤكدا أن ما أشيع حينها أن مات مهيدي منتحرا غير صحيح.