وتأتي فعاليات هذا العام في إطار مبادرة البدايات الجديدة لبناء الإنسان المصري التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجه القائمون على المنتدى عدة رسائل هامة للمجتمع التربوي بشأن ضرورة الاهتمام بالتنمية المستدامة للمعلمين من أجل تحقيق جودة العملية التعليمية.
وحمل المنتدى هذا العام عنوان “التقييم التربوي.. تحديات وحلول إبداعية”، تنفيذا لتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس القاهرة. الجامعة، وتحت قيادة الدكتورة إيمان أحمد هريدي عميد كلية الدراسات العليا في التربية بجامعة القاهرة.
وترأس الندوة الخبير التربوي الدكتور المندوح الحسيني عضو مجلس كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة.
تميزت فعاليات المنتدى التربوي السابع بتفاعل كبير وإشادة كبيرة بالخبرة العملية التي طبقها القائمون على المنتدى من خلال العديد من البرامج التدريبية التي أعدها وحضرها عدد من الأكاديميين والخبراء في تعليم الطفل بجامعتي القاهرة وعين شمس وشارك فيها نخبة من خبراء التعليم من الوطن العربي.
وتناولت كلمة الدكتور المندوح الحسيني رئيس المنتدى تطوير التعليم والتنمية المستدامة للمعلمين، مؤكدا على أن التعليم أساس البناء الفكري والعلمي للإنسان المصري، مشيداً بالثورة الجديدة. مبادرة ابدأ لبناء الإنسان المصري التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف المندوح أنه بعد ظهور العديد من التحديات التي تواجه طلابنا ومدرسينا ومقيمينا للوضع التعليمي، فإن من يلاحظ ذلك يرى أن هناك فجوة بين التعليم والتقييم الذي يعد جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية. ومن هذا المنطلق ولدت فكرة الملتقى السابع لمواجهة التحديات التي تواجه عملية التقييم التربوي والبحث عن حلول إبداعية لهذه التحديات وتطوير البرامج التدريبية التي من شأنها تمكين المعلمين المشاركين في الملتقى من إتقان عملية التقييم التربوي .
وأشار رئيس المنتدى إلى أن الأعمال والتحضيرات بدأت الصيف الماضي، وقال إنه من المعروف أن العطلة الصيفية هي فترة راحة كما يعتقد الكثيرون، ولكننا حاولنا القيام بالعديد من الخطوات للاستفادة منها. فترة للعمل على تطوير المعلمين.
وأضاف: قمنا بإعداد المنتدى منذ فترة طويلة لمحاولة تطوير العملية التعليمية، والتي تبدأ مع المعلم الذي يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك مسألة التقييم الذي قد يعتبره البعض درجات بسيطة. ولكنه طريق أهداف لا بد من تحقيقها، وقد عملنا جدياً وعملياً من خلال العديد من الآليات التي تعمل عليها مدارسنا، من خلال دراسات وتجارب جادة في هذا المجال، وبعد مراحل من البحث لتحقيق كل ما هو متقدم وجديد لنتخذه طلابنا من التفكير النمطي إلى الحرية والإبداع.
وأضاف: إن التركيز على الإعداد الجيد للمعلم يأتي من إيماننا بأن البداية للمعلم وأن التقييم التربوي مسؤولية مشتركة. ولذلك بادرنا إلى إبراز أهميته بشكل عملي لخلق حالة من الانسجام. بين المعلم والطالب. كما يركز على مهارات التفكير العليا والإبداع واستخدام العديد من الاستراتيجيات، بالإضافة إلى بدائل لبعض استراتيجيات التقييم النموذجية.
من جانبه، وجه الدكتور حسام المندوح الحسيني، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب وأمين صندوق نادي الزمالك، رسالة شكر لرئيس الجمهورية على مبادرته “رحيل جديد” . لبناء الإنسان المصري”، وهو ما سمح بفكرة البحث عن التنمية وتنمية العقول.
وقال الدكتور حسام المندوح: بعد أن بنى أجدادنا حضارة نفتخر بها، نسعى الآن إلى تطوير أجيال جديدة قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه مصرنا الحبيبة.
وأضاف أحد أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب: قد يظن البعض أن مشاكل التعليم يمكن أن تتوقف عند الكثافة أو مشاكل أخرى؛ ولكننا نرى أن جوهر العملية التعليمية هو المعلم الذي يحمل رسالة قريبة من رسالة الأنبياء، ولأننا نسعى لتقديم جيل جديد يرى ويفهم وينتقد ويطبق ما تعلمه على “الداخلية”. . وخارج المدرسة، وقادرًا على المنافسة في سوق العمل بعد التخرج، استعننا بالعديد من الخبراء والأكاديميين من الجامعات المصرية وخاصة جامعة القاهرة، وخاصة من كلية الدراسات العليا للتربية، وكلية التربية النوعية، و وقد ساهم أساتذة وأكاديميون آخرون في تطوير فعالية أفضل صيغ التقييم التربوي. كما تم تطوير معايير عملية للتقييم.
وتابع: وذلك بعد مراقبة ومتابعة حثيثة من الدكتور المندوح الذي عمل لساعات متواصلة على مر السنين للوصول إلى نقاط الضعف في العملية التعليمية، لدرجة أنه حضر وكان يراقب من داخل الفصل الدراسي مع متابعة ورش العمل التي نظمتها مجموعة المدارس، ووصلت إلى أكثر من 60 ورشة تدريبية لتنمية وتطوير مهارات المعلمين خلال فترات الإجازات وخاصة العطلات الصيف الذي تتحول خلاله مدارسنا إلى خلية لتطوير المعلمين وتطويرهم. البحث في كافة طرق التدريس الحديثة القائمة على التفكير الإبداعي واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة والربط العملي بين ما يقدم نظرياً وما يطبق ميدانياً، وقد استفاد من هذه الجهود أكثر من 900 معلم.
الدكتورة إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا في التربية والمشرف على المنتدى أبرزت خلال كلمتها أهمية الكفاءة وقالت: “في البداية نحتاج إلى إعادة النظر في الدور الذي لعبه الدكتور المندوح ال – الحسيني الذي وصل إلى حد التواجد في الفصول الدراسية على مر السنين، والعمل هناك بصمت حتى وصوله إلى المنتدى التربوي بكل أنشطته التعليمية.
وتابعت الدكتورة إيمان هريدي: في هذا الملتقى السابع عنوان مثير وهو “التحديات والحلول الإبداعية”. والحقيقة أننا نواجه العديد من التحديات، بما في ذلك التقييم التربوي، حيث بحث القائمون على هذا الحدث عن كل ما هو جديد.
وأضافت: القضية هنا لا تتعلق بالمعلم فقط، وأعتقد أن كل شخص معلم في مكانه. المعلم هو المعلم، والصحفي، والطبيب، والعامل، وكل من لديه معلومة في مجاله يمكن أن يسمى معلما، ومن هنا نسعى لتكملة ما قد ينقص المعلم في العملية التعليمية.
وقالت الدكتورة إيمان هريدي: لفت انتباهنا إلى البحث الذي قام به “الحسيني” لوضع أطر ومعايير محددة لعملية التقييم التربوي، وقررنا في كلية الدراسات العليا في التربية أن نصبح دعاة للكفاءة. والفكرة من خلال الدعم من خلال أعمال الخير والدعم، حيثما كان ذلك مناسبا، بما يمكن أن يفيد المعلم وبالتالي طلابنا.
وأضافت: لدينا العديد من الباحثين من كلية الدراسات العليا للتربية المتواجدين في مجموعة مدارس المستقبل أو الحسام وغيرها، وهو ما أسعدني شخصيا لأنني أشعر أن هذا ما يدرس في تعليمنا العالي يمكن أن تفيد الأجيال الجديدة من الطلاب بما يفيدهم في المستقبل ويتمكنوا من البناء. الأجيال الجديدة لها أهداف محددة وتفكير نقدي واستراتيجيات وبدائل تجعل المعلمين قادرين على تحدي الصعوبات والنهوض بمصرنا الحبيبة.
وألقت وزيرة التربية والتعليم الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين كلمة. وبدأت كلمتها بتحية القائمين على الفعالية وفي مقدمتهم الدكتور المندوح الحسيني والدكتور حسام المندوح الحسيني.
وقالت: “نحن نرعى ونحضر الفعالية التربوية للحديث عما يمكن الاستفادة منه مما حققه القائمون على الفعالية وبحث تطبيق ذلك عملياً، وكيف يمكن أن يكون التقييم التربوي مرحلة تواصل حقيقي ليس فقط بين المعلم والطالب، بل بين أطراف عديدة في العملية التعليمية. “عندما يعلم المعلم أن التقييم هو إحدى وسائل تواصله مع الطالب داخل النظام وأن هذا التقييم ليس اختباراً بقدر ما هو محاولة ” لنقل تفكير الطالب إلى مستويات مختلفة من التفكير الإبداعي بعيداً عما معروف، وتطبيقه على أرض الواقع.
وأضاف مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين: ما يعجبني هو وجود معايير عملية يمكن تطبيقها ونستفيد منها في نظام التعليم، وأشكر وزير التربية والتعليم الذي أرسلني للمشاركة في هذه الفعالية، والذي يتميز بطرق تقييم مختلفة ومعرض يشبه المتحف التعليمي لعمليات التوعية ولوحات معلومات حول طريقة التقييم التي رأيناها. وفي التطور الحديث التقييم ليس اختبارا مؤقتا، بل هو كلامنا وحركاتنا وكل شيء. يمكن لسلوكنا أن يكون موضوع بحث في إمكانيات تقييمه، والذي يمكن التحكم فيه وتطبيقه على الطلاب من خلال ممارسة مختلف المهارات العاطفية والحيوية والعلمية.
واستعرض القائمون على الفعالية العديد من أساليب التقييم التربوي من خلال عرض ما قدمته ورش العمل، وكذلك عرض أساليب دراسة الأسئلة والأخطاء الموجودة فيها، وعرض الأساليب الصحيحة لهذه الأسئلة. كما ركز منظمو الحدث. مشاركة وتدريب المعلم ليكون قادرا على تطبيق هذه الأساليب.
وفي النهاية قدم الدكتور حسام المندوح الحسيني عرضاً نموذجياً لمهارات التفكير المتفوق والمهارات اللغوية ومهارات التواصل لدى الطلاب كنتيجة طبيعية لاستخدام الحلول الإبداعية الشاملة بعد تطبيق الآليات والأساليب الحديثة في التقييم التربوي.
من خلال موقع () نقدم لكم تغطية ومراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة لـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،، ويقدم فريقنا مراقبة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل ،،،،،، والأحداث الهامة والداخلية بالإضافة إلى النقل الحصري والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية .