سر حضور إبراهيم نور الدين اجتماع اتحاد الكرة رغم استقالته من لجنة الحكام

أعلن اتحاد الكرة أن جمال علام رئيس مجلس إدارة الجبلاية وخالد الدرندلي نائب الرئيس عقدا اجتماعا مع إبراهيم نور الدين المدير الفني ورئيس التطوير وتعليم الفريق. اللجنة، وعزب حجاج مدير اللجنة، لمناقشة رؤية التحكيم وخطة العمل للفترة المقبلة.

ورغم إعلان إبراهيم نور الدين استقالته من منصبه في لجنة الحكام، إلا أنه أصر على حضور اللقاء وسحب استقالته.

وعلم فيتو من مصادره في الاتحاد أن جمال علام اتصل بإبراهيم نور الدين بعد إعلان استقالته من منصبه في لجنة الحكام أمس.

وأكد المصدر أن إبراهيم نور الدين لم يقدم استقالة رسمية لاتحاد الكرة، لكن أعلن ذلك عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك.

السر الذي دفع إبراهيم نور الدين لتقديم استقالته من لجنة الحكام يأتي من رغبته في تكليفه بتعيين حكام مباريات الدوري المصري، وهو ما رفضه محمد فاروق. ولذلك طالب نور الدين بإعلان كافة أسماء أعضاء لجنة الحكام في مناصبهم.

جلسة اليوم تهدئ الأوضاع وتحل الأزمة خاصة مع انطلاق بطولة الدوري العام اليوم.

قدم إبراهيم نور الدين المدير الفني للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، استقالته من منصبه، دون الإعلان عن التشكيل الرسمي للجنة الحكام.

وجاء نص استقالة إبراهيم نور الدين كما يلي:

وأضاف: “أعتذر رسميًا عن أداء مهمتي كمدير فني للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، متمنيًا التوفيق والنجاح لأي مسؤول سيأتي خلال الفترة المقبلة وهدفه خدمة الكرة المصرية بشكل عام”.

وأشهد الله… أنني بذلت خلال الفترة الماضية كل جهدي لتطوير منظومة التحكيم من خلال خبرتي الفنية التي اكتسبتها سواء على المستوى الدولي أو المحلي، وخبرتي الإدارية بفضل عملي المهني .

وجاء نص استقالة إبراهيم نور الدين كما يلي:

وأضاف: “أعتذر رسميًا عن أداء مهمتي كمدير فني للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، متمنيًا التوفيق والنجاح لأي مسؤول سيأتي خلال الفترة المقبلة وهدفه خدمة الكرة المصرية بشكل عام”.

وأشهد الله…أني خلال الفترة الماضية بذلت كل جهدي لتطوير منظومة التحكيم من خلال خبرتي الفنية التي اكتسبتها سواء على المستوى الدولي أو المحلي، وخبرتي الإدارية بفضل عملي المهني .

ورغم أن مدة وجودي في مهامي المهنية لا تتجاوز الأربعة أشهر، إلا أنني تمكنت خلال هذه الفترة من تحقيق مآثر ولو كانت بسيطة في نظر البعض، ساهمت بشكل أو بآخر في تطوير التحكيم. . الأداء الذي طغى على المباريات الأخيرة والذي كان أمام الجميع سواء في كأس مصر أو في كأس السوبر المحلي.

كنت على الطريق الصحيح فيما يتعلق بنظام التحكيم، وساعدت في إلقاء محاضرات للفرق المصرية من جميع الأعمار، وكذلك أندية الدوري الممتاز ودوري المحترفين، سواء في القاهرة أو في المحافظات المختلفة.

كان هدفي في المقام الأول الصالح العام ولا شيء غيره، وأن يكون التحكيم المصري قدوة يحتذى بها في مختلف البلدان، وعملت على ذلك من خلال تخفيف الأعباء النفسية، من خلال جمع وجهات النظر الإعلامية، إعادة هيبة التحكيم المصري وإعادته إلى مكانته الطبيعية، وكذلك استعادة ثقة مسؤولي النادي الموقرين، فالتحكيم المصري مدين لهم بحسن التعاون والدعم قبل وبعد المباريات.

وأود أن أوضح أنني رفضت الحصول على أي تعويض مالي خلال الفترة السابقة كنوع من العودة إلى نظام التحكيم المصري، وأن هذا الأمر كان طوعيا فقط حتى لا يظن البعض أن الجهد المزدوج المبذول كان لغرض البحث عن فوائد أو أي منفعة مالية أخرى.

أتقدم بخالص الشكر والامتنان لكامل مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم على إعطائي الفرصة ومنحي الصلاحيات اللازمة للقيام بعملي، كما أتقدم بالشكر والتقدير إلى السيد وليد العطار المدير التنفيذي المحترم. الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي قدم كل الدعم والتعاون لإنجاح نظام التحكيم.

تجدر الإشارة إلى أن استقالتي جاءت بسبب عدم إعلاني عن التشكيل الرسمي لهيئة الحكام ولأني وضعت أحد زملائي في موقف محرج أمام الرأي العام بعد إعلانه عن توليه المنصب إذا لم يتم الإعلان عن التشكيل بشكل رسمي، مما يقلل من مكانتنا جميعاً أمام الحكام وعدم القدرة على السيطرة عليهم أو مواجهتهم مستقبلاً، رغم أن هناك أقل من 24 ساعة تفصلنا عن انطلاق مسابقة الدوري الممتاز والمسؤولين. رفض الاستعانة ببعض المتخصصين لإدارة ملف تقنية الفيديو بدلاً من أشخاص معينين تجاوزوا حدود عملهم وتسلقوا السلم الوظيفي وتواصلوا مع مجلس الإدارة وزودوهم بمعلومات غير صحيحة، مما سبب الثقة بين الطرفين. اهتزت منهم ولجنة التحكيم، مما دفعهم إلى التواصل مباشرة مع خبراء عرب خارج مصر للتأكد من المعلومات المتضاربة، التي لم أخبرهم بطلبها لوضع قواعد حول القضية المطروحة في ذلك الوقت.

من خلال موقع () نقدم لكم تغطية ومراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة لـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،، ويقدم فريقنا مراقبة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل ،،،،،، والأحداث الهامة والداخلية بالإضافة إلى النقل الحصري والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.