وتتوقع المؤشرات تراجع أسعار النفط خلال الفترة المقبلة، نتيجة استمرار التوترات العسكرية والجيوسياسية. يعاني السوق من تقلبات دورية، لكن من المرجح أن يشهد تراجع الأسعار قريباً بناءً على عدة مؤشرات، من بينها حالة الترقب السياسي المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية والتوترات الجيوسياسية عالمياً، وفي هذا المقال سنوضح لكم كافة التفاصيل بحسب ما تم الإعلان عنه.
كشف الدكتور بلال شعيب الخبير الاقتصادي، عن توقعات بتراجع أسعار النفط خلال جلسة غد الاثنين، بعد انحسار المخاوف المتعلقة بالشرق الأوسط. وأوضح شعيب في تصريحاته أن الفترة الأخيرة شهدت انخفاضا في الإنتاج واللجوء إلى التخفيضات الطوعية، متأثرا بالركود الاقتصادي العالمي، لا سيما في الصين التي تعتبر ثاني أكبر اقتصاد وأكبر مستهلك للنفط في العالم.
وأوضح أن أسعار النفط تعاني من التقلبات التي نشهدها بين الحين والآخر، لكن من المتوقع أن تتراجع قريبا بسبب عدة مؤشرات أبرزها الترقب السياسي المتعلق بالانتخابات الرئاسية الأميركية والتوترات الجيوسياسية العالمية. وأضاف أن الأسعار ستشهد تراجعا عند استئناف التداول غدا الاثنين، بعد تجنب ضربات إسرائيلية على إيران بداية الأسبوع استهدفت البنية التحتية النفطية والنووية لطهران، مما ساهم في الحفاظ على إمدادات الطاقة مستقرة.
وتتعرض الصين لنوع من التراجع في الطلب على منتجاتها نتيجة عدة مؤشرات، من بينها الارتفاع الحاد في معدلات التضخم والتوترات الجيوسياسية العسكرية العالمية، فضلا عن ارتفاع أسعار الفائدة، مما أدى إلى إضعاف القوة الشرائية للمستهلكين. وبالتالي انخفض الطلب على المنتجات الصينية، مما دفعها إلى خفض إنتاجها.
تراجعت الأسعار العالمية قليلا، اليوم الأحد، ويتوقع المحللون تراجع الأسعار عند استئناف التداول غدا الاثنين بعد عدم استهداف منشآت النفط الإيرانية. وكانت أسعار جلسة اليوم على النحو التالي: