افتتح الدكتور أسامة الأزهري الموسم الثقافي الجديد بعنوان: “اللغة العربية ثقافة وجمال وحياة”. ألقى الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور علاء جناب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، محاضرات بمسجد الرحمن الرحيم بالقاهرة.
تم الافتتاح بحضور: الدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور حاتم عبد العزيز، ممثلاً عن الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ود. هشام عبد العزيز رئيس مجموعة الاتصال السياسي، والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني محمود الجلاد مساعد وزير الأوقاف لشئون الإعلام، والدكتور خالد صلاح الدين حسونة مدير أوقاف القاهرة. إخراج، وعدد من محبي الثقافة والمهتمين باللغة العربية.
جاء للقاء الدكتور حسن مدني، المدير السابق لإذاعة سانت كوران.
وأكد وزير الأوقاف في كلمته أن هدف هذا المجلس هو نشر اللغة العربية وتكريمها وتبجيلها وفتح مجالات دراستها وتوضيح أسرارها ومعانيها الخفية. حتى تصبح اللغة العربية مرة أخرى ثمرة نضرة حية في لغاتنا وعقولنا وأفكارنا، مؤكدا أن البعد عن اللغة العربية وغيابها سبب للإلحاد والإرهاب في آن واحد. وفي غياب اللغة العربية يغيب فهم القرآن الكريم، وتغلق خزائن فهم بيانه ودرره ومقاصده، وتغيب خصائص إعجازه، فيمر الإنسان بالآيات دون إدراكًا لعظمة النظم المعجزة التي حيدت الفصاحة والبلاغة، وفهم اللغة العربية حماية من الإرهاب والإلحاد معًا.
وأوضح وزير الأوقاف أن اللغة العربية هي بداية بناء الحضارة، وخلق الفكر، وارتفاع الذوق، واستكشاف مجالات الجمال والتميز في اختيار أرقى وأعمق الألفاظ والتراكيب. مما يقوي الفكر ويستقيم. طريقة التفكير. إن الاهتمام باللغة العربية ليس ترفاً، ولا أمراً تكميلياً أو متمماً، بل هو في صلب معالجة أزماتنا المعاصرة من خلال بناء وعي واسع ومنطق بليغ يفهم. البنى اللغوية ويدرك قواعدها ليختار ألطف الألفاظ التي يستقيم بها فكر العقل.
وقدم وزير الأوقاف رسالة ونصيحة للأئمة والدعاة بضرورة زيادة الاهتمام والاهتمام بدراسة النحو برمته ولو من خلال أحد نصوصه الميسرة، وإعادة دراسة البلاغة برمتها ولو من خلال نصوص بسيطة. مثل نص “الجوهر المختبئ في أصداف الفنون الثلاثة”، ثم ننتقل إلى فقه اللغة وبنياته البديعة، ثم نختار أعذب وأحلى وأرقى الشعر؛ تدريب اللسان على النطق البليغ، توفر هذه المواضيع مجتمعة أساسًا أساسيًا لخطاب الدعوة البليغ.
وأوضح أن هذه الندوة هي بداية لمشروع تدريبي جاد لتدريب اللغة وإظهار البلاغة. والأمل هو أن ينتقل الخطاب من الممل إلى البليغ والبلاغة. وبدراسة العلوم اللغوية من النحو والبلاغة والبلاغة وفقه اللغة والشعر، يزداد جمال منطق الدعاة ويجعله مقبولاً لدى السامع، بشرط أن يكون هناك تدريب متميز.
وأكد وزير الأوقاف أنه بدراسة اللغة العربية بهذا التأصيل فإنها تتقدم وتذهل العقل والفكر بمعانيها القوية وحلاوة مرجعها وروعة نقلها واختيارها الماهر، وبذلك تتفتح كنوزها وتتفتح المعاني والمعاني. تستخرج منه العلوم، وتقدم فيه النصائح، وصاحبه من ورثة النبوة حقًا.
وأوضح وزير الأوقاف أن اللغة العربية هي حماية من الإلحاد والإرهاب معا، وأن اللغة العربية هي بداية استخلاص معاني من القرآن تفيد العقل والفكر والذوق، وأن اللغة العربية لغة وطنية. الأمن والحصن وبداية النهضة وبوابة خلق الحضارة، كما أن اللغة العربية ثقافة وجمال وحياة.
ودعا وزير الأوقاف جميع أفراد المجتمع المصري إلى الاهتمام باللغة العربية، وبتنسيق كبير بين وزارة الأوقاف والجامعات المصرية، للترحيب بمعلمي اللغة العربية لمواصلة هذه الدورات باللغة العربية، فضلا عن العديد الأحداث والمسابقات. أنشطة تدرك وتحيي وتعيد الاهتمام الكبير باللغة العربية، لتكون خطوة إلى الأمام على الطريق الصحيح وتصل إلى الأجيال الجديدة في عالم التواصل الاجتماعي، كيف يحبون اللغة ويرون جمالياتها.
من خلال موقع () نقدم لكم تغطية ومراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة لـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،، ويتابع فريقنا بشكل حصري جميع الدوريات العالمية مثل ،،،،،، والأحداث المهمة والداخلية بالإضافة إلى النقل الحصري والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.