بالتزامن مع قمة البريكس السادسة عشرة، فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العالم عندما قدم نسخة من العملة الجديدة تسمى “عملة البريكس”. وقد أحدث هذا الخبر ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الغربية، بما فيها دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة، حيث تزايدت التساؤلات حول متى ستنخفض عملة البريكس؟ مع العلم أن هذا الإعلان جاء مبكراً جداً، حيث أن المجموعة الاقتصادية الجديدة لا تزال في مراحلها الأولى.
ولم يتم تحديد موعد محدد للإطلاق بعد، لكن زعماء دول البريكس ناقشوا هذا الاحتمال خلال القمة الـ14 التي عقدت منتصف عام 2022، كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن دول البريكس تخطط لإصدار “عملة احتياطية عالمية جديدة”. “، ومستعدون للتعاون بطريقة… منفتحة مع جميع شركاء التجارة العادلة.
وتعتبر دول البريكس ذات قوة اقتصادية كبيرة، إذ تشكل الدول الخمس مجتمعة نحو 40% من مساحة العالم ونحو 42% من سكانه، ويصل عددها إلى نحو 3.2 مليار نسمة، ويصل ناتجها المحلي الإجمالي إلى نحو 26%. من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويسيطرون على حوالي 18% من التجارة العالمية، وتضم هذه الكتلة مجموعة من عمالقة الاقتصاد العالمي مثل ما يلي.
وتعتبر مصر من أبرز المستفيدين من إطلاق العملة الموحدة لمجموعة البريكس، حيث سيمكنها ذلك من التحرر من ضغوط نقص الدولار الأمريكي في السوق المصرية، وما يترتب على ذلك من آثار سلبية على الاقتصاد المصري. العملة المحلية والانخفاض المستمر في قيمتها، بالإضافة إلى ما يلي.